مهرجانات بحرية سياحية في جزر “النخل”
تشكل “جزر النخل” أهمية إيكولوجية وبيئية فريدة من نوعها في لبنان والمنطقة والعالم.
والجزر الواقعة قبالة شاطئ طرابلس تستقطب السواح من لبنان والعالم الذين يقصدون هذه المحمية الطبيعية لعيش تجربة بيئية بحرية فريدة.
والجزر الثلاث هي: “النخل”، “سنني” و”رامكين”، كانت أُعلنت محمية طبيعية في العام 1992 بموجب القانون رقم 121 الصادر عن مجلس النواب.
الجزر غير المأهولة بعد مسافة خمسة كيلومترات ونصف داخل البحر، غربي مدينة طرابلس، والبالغة مساحتها نحو 20 هكتاراً.
تتميز برطوبتها لفرة المياه والينابيع والمستنقعات التي تنتشر فيها، وهي خالية من الأبنية وتقتصر المنشآت فيها على خيم مشيدة من سعف النخيل، باستثناء جزيرة الرامكين التي كان يوجد فيها مبنى قديم كانت تسكنه عائلة لإدارة عمل المنارة الموجودة على الجزيرة لإرشاد السفن الآتية إلى مرفأ طرابلس..
لجنة محمية “جزر النخيل” تتحضر لإقامة مهرجانات بحرية سياحية في أوائل أيلول تتضمن عروضاً لجميع الاتحادات الرياضية البحرية من أشرعة وغطس وتجديف وتكون مكمّلة لمهرجانات طرابلس الدولية.
تقوم اللجنة المولجة الاهتمام بها بإشراف وزارة البيئة، فبتنظيف جزيرة النخل وإقامة بممرات لتسهيل العبور، كما أنشأت برج مراقبة بالتعاون مع “جامعة البلمند”.
وتمّ أيضاً تشييد مظلات من سعف النخل، ووضعت مقاعد خشبية للاستراحة على الشاطىء الرملي، استعداداً لاستقبال الذين يأتون للسباحة والغطس على شاطئ المحمية الذي يعتبر من أنظف الشواطئ في لبنان.